A SIMPLE KEY FOR قوة المرأة اقتباسات UNVEILED

A Simple Key For قوة المرأة اقتباسات Unveiled

A Simple Key For قوة المرأة اقتباسات Unveiled

Blog Article

كما اشتركت النساء في مبايعة النبي محمد ﷺ (المبايعة أو البيعة أي الانتخاب والتصويت)، فقد بايعت النساء المسلمات النبي ﷺ في بيعتي العقبة الأولى والثانية طبقا لما ذكرته كتب السنة وعن رواية للصحابية الجليلة أميمة بنت رقيقة حيث قالت: جئت النبي ﷺ في نسوة نبايعه فقال لنا فيما استطعتن وأطقتن.

الوصول لمرحلة الأربعينيات من العمر، يعني لدى أغلب النساء الوصول لمنطقة الأمان، فلا يمكن حدوث حمل في هذه السن حيث تنخفض مستويات الخصوبة مع منتصف الثلاثينيات، وتشير أغلب الحالات إلى أن الحمل في هذه المرحلة يحتاج إلى تدخل طبي وتكنولوجيا معقدة مختلفة عن الطريقة الطبيعية للحمل، هذا ما تعتقد فيه كثير من السيدات، ولكن هل هذه الأفكار صحيحة علميا؟

وعلى العكس من العديد من الثقافات الأخرى، كان للمرأة في الإسلام دائمًا الحق وفقًا لأحكام الشريعة في الاحتفاظ باسم عائلتها وأن لا يُلحق إسمها باسم زوجها. لطالما عُرفت المرأة المسلمة دائمًا باسم عائلتها كمؤشر على شخصيتها وهويتها القانونية ولا يُذكر في التاريخ وجود أي محاولة لتغيير أسماء النساء سواء كانوا متزوجات أم مطلقات أم أرامل.

– لا تحب المرأة القوية الدراما أو القيل والقال، وتفضل الابتعاد عن الذين يشاركون في هذه السلوكيات المسيئة.

لقد فرض الإسلام عقابًا شديدًا على من ينعت المرأة في عرضها وشرفها، وجعل عقوبتهِ الجلد ثمانين جلدةً، كما ولا تقبل شهادتهُ بعد هذا الأمر أبدًا.

حيثُ إنّ المرأة القوية تؤمن بذاتها وتُخلص لمبادئها وقيمها المختلفة، وتعي تماماً أهمية الطموح والوصول إليه، وتسعى دائماً إلى استغلال مكامن قوتها في تطوير ذاتها والوصول إلى تطلعاتها لتحقيق أفضل النتائج المُخطط لها في المستقبل، كما للمرأة القوية قدرة على الدفاع عن أفكارها ونشرها بطريقة سلمية وفي الوقت المناسب وإن كانت أفكاراً مُتضادة مع الآخرين، بطريقة تضمن بها احترام ذاتها وبالطبع إحترام آراء الآخرين،[٥] كما تُؤمن المرأة القوية أنّ المثالية والكمال ما هو إلّا سعي وراء الخيال ومضيعة للوقت وزيادة في معدلات التوتر والقلق في ضوء السعي وراء تحقيق ذلك دون جدوى، حيثُ تُخطط المرأة القوية وتضع طرقاً قابلة للتفيذ وإن كانت صعبة المنال ولكنها غير مستحيلة.[٦]

ومن هذه العائلة المؤمنة، برزت سمية، السيدة الطاعنة في العمر، التي تواجه الأذى بقوة وصلابة، فيشتمها أبو جهل، ويطعنها بحربته، فكانت أول شهيدة في الإسلام. ولكن لماذا تجد هذه العائلة هذا العذاب الأليم، حتى يطيش صواب أبو جهل، فيشتم امرأة عجوز، ثم يقتلها؟ لأن سمية وابنها عمار، كانا من السابقين إلى إعلان إسلامهم، فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء، أن أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وبلال، وصهيب، والمقداد.

كانت صلبة في مواجهة عمر، لم تتراجع عن حقها في اختيار الطريق الحق، وفي الوقت ذاته تأمل بأن يشرح الله قلبه للإسلام، فتعطيه الصحيفة، بعد أن تطهر، وهنا نرى أن قوة المرأة في ضعفها، وفاطمة أحسنت استثمار ضعفها، فتحولها إلى طاقة إيجابية، فينتقل عمر من غلظة الكفر، إلى سماحة الإسلام، ومن الحرب على الإسلام، إلى نصرة الحق وإعلاء شأنه.

فتتعلم هذه الهوايات ببراعة وإتقان دون تضييع الوقت على أشياء لا تعود لها بآيّة فائدة، كما أنها تبتعد عن الكسل والمماطلة.

كما تعد عائشة من جملة الستة الذين هم أكثر الصحابة علمًا، وكانت من أعلم الناس بالقرآن والفرائض والشعر وأيام العرب (التاريخ). قال هشام بن عروة يروي عن أبيه: «ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ من عائشة»

تتميز المرأة القوية بنظرتها الإيجابية للحياة، وتأخذ كل شيء يحصل ضمن حياتها بشكل إيجابي، مبتعدة عن التعقيد والتشاؤم والنظرة السلبية للأشياء من حولها.

شغلونا باستيراد مصطلحات المرأة القوية وقولبتها وتشكيلها، كل حسب وجهة نظره، ونسوا أن جوهر ولب التعريف هو سر من أسرار المرأة نفسها، فكل امرأة تعرف القوة بالنسبة لها، حسب خبرتها وتجربتها في الحياة، تقدر قوتها بظروفها والميزات اقرأ أكثر المتاحة لها، لا تلهث وراء كماليات وقشور، تعلم جيدا أن الكون خلق على كفتي ميزان، الأنوثة والرجولة، قوتها في أنوثتها؛ فلا مرحبا ولا سهلا بامرأة مسترجلة كسرت قواعد الكون بجهلها.

تمتلك المرأة القوية القدرة على التحكم في علاقتها، حيثُ تمحو من حياتها كلّ عدو ومُثبطٍ لطريقها، كما تسعى لرسم حدود بين العلاقات مع الآخرين، لتنعم براحة البال، ولكنّها تعي تماماً مفهوم التسامح العميق، الذي يُكبّل الغضب ويُحرر مشاعر الفرح ويُكللها بالنجاح، من خلال العفو عند المقدرة.[٤]

وقد أجابها قومها بعد أن أظهروا لها القوة والبأس والشدة بأن الأمر متروك لها لتختار الأفضل لنفسها وقومها. يقول الله على لسان قومها :

Report this page